الأحد، 6 يناير 2013

حبك

عندما يملأ الأثم جسدي
ويملأ السقوط نفسي
تأتي بنورك ثانيا لتتطهر نفسي وتغسل جسدي
لأبدو في طهارة مولود نزل من بطن امه
حبك ظل وسيظل اجمل ما حدث لي في هذه الحياة   

بين التوب والبتووم

انت نوعك ايه ؟؟
اعتقد ان السؤال دا اصبح يشكل جزء كبير من حياتنا 
انت توب ولا بتووم 
البعض يرا السؤال مهين و
البعض يرا السؤال مطلوب (بالنسبة للعملية الجنسية)
    التي يرا انها تحتل جزء كبير من هدف العلاقة 
 بعيدا عن كيف نصنف انفسنا والتي غالبا بيكون التصنيف وفقا لمعيار الجنس
فلبعض يدعي انها يملك ملكة معرفة التوب والبتووم 
فلمتأنث بعض الشيء يصبح في عيون المجتمع المثلي بتووم
او لو كانت ملمحه انثوية بعض الشيء
اما التوب ويقصد بالتوب هنا الرجل الذي يملك قضيب كبير وشكل ذكوري 
وفحولة لا تخطئها عين ورجولة في تصرفته
فبشكل كبير واتمني ان  اكون مخطيء ان جزء كبير من المثليين 
يرا التوب هو الذكر في العلاقة والبتووم الانثي في العلاقة 
لكن هل يوجد منظور اخر للعلاقة 
اعتقد بشكل كبير اننا ميولنا اصبحت مثالية وفقا لأحتيجتنا العاطفية 
اينعم قد يكون بدأ الامر مع البعض بشكل جنسي كالتعرض للأغتصاب
لكن غالبا سيتحول الأحتياج من جنسي لعاطفي 
فالبعض قد يصنف فعالم المثليين علي انه  توب 
لكن في مكنون نفسه قد يشعر بنوع من المشاعر الي هسميها مشاعر بتووم (وفقا لتصنيف عالم المثليين)
فالظاهر ذكر كامل الذكورة والفحولة لكن في داخله مشاعر ترجو الاحتواء فدخله ضعف كأي رجل طبيعي قد يبكي علي صدر امرأة لكن سيكون في هذه الحالة وفقا لتنصيف المجتمع الاكبر غير جدير بالذكورة 
وهنا نقطة مهما اتمني ان لا ابعد كثير عن صلب موضوعنا 
مجتمعنا يرا الذكر لا يبكي خشن الطبع سي السيد مثل الرواية الشهيرة 
ولكي يكون قادر علي حماية ذكورته امام العشيرة
يجب ان يكبت اي مشاعر من الضعف التي من منظور عشيرتنا 
تخص النساء فقط 
واي تعبير عنها يصبح الرجل  غير جدير بالرجولة
واذا انتقالنا الي عالم المثليين سنرا مثل الفكرة
فللاسف عقلية العشيرة التي نعيش فيها قد نقلنها الي عالم المثلييا
فاصبحت المثلية توب يمارس دور سي السيد وبتووم يمارس دور الست امين او العاهرة التي تستقبل نزوات سي السيد
 


 
      
  

الخميس، 3 يناير 2013

رحلة الشك واليقين (3)

كاعدت المراهق انتظر نوم جميع من في البيت ودخلا غرفته واندس فيه وضعا علي نفسه غطأا سميك وابدأ في ممارست طقوسه اليومية من التفكير العميق او الأثم....

 المراهق جلسا ف فراشه وضعا الغطاء فوقه ليكون حرا في افكاره فهوا كان يخشي ان يفكر في وجودهم حتي لا يسمعوا ما يدور في راسه من افكار شيطانية ومرات كثيرا قلق
ان يكون يدرون بما يدور في راسه
او ان يسمعا اهته او ان يروا دموعه
كيف لأم عاشت من اجل اطفالها
ام ترا طفلها الصغير اصبح رجل
يرا فرحتها بيه لا تسع الدنيا
اعجاب الفتيات بيه يزدها فخر بأابنها
لا يقلقها عدم التفاته لهم فذلك يزدها فخرا بأبنها
الصغير قد كبر واصبح عون وسند لأمه
شنب صغير قد خطا فوق شفتاه تنظر الام الي الصغير والدموع في عينها وتكلم نفسها  لقد كبرت ياصغيري
تنظر له وتتذكر كيف عانت من اجله هو واخواته البنات كيف
هربت وهي وضعهم في احضنها    متحديا عئلتها او متحديا العالم اجمع 
فكفا 9سنوات من قهر الصغير هو اخواته من اب لا بعرف من الابوة شيء
كل هذا في نظر الام يهون الان فالصغار قد كبره واصبح لها سند في الحياة 
فالام بالنسبة للأبناء وللصغير خصوصا كانت ام واب وصديق وكل شيء في هذه الدنيا
تنزل دمعة حارقة من عين المراهق تلهب وجنتيه وهو يفكر كيف انه يهد كل ما فعلته الام من اجله ومن اجل اخواته
هو المخرب هو الفاسد هو الشيطان هو يشعر بشعر بأشياء لا يمكن ان تتخيلها ولدته 
 كيف للأم ان تتصور ان طفلها شاذ 
يطرد هذه الفكرة فورا من رأسه فهو ليسا شاذ حي لو مال الي الرجال حتي لو احب صديق له هذه افكار شيطانية تتملك روحا فدوما كان يعتقد المراهق ان ارواح شريرة تسكن روحها 
هي المسؤلة عن ما يجري في رأاسه من افكار بل و ايضا تزوره في احلامه في متلبسا وجه رجال
 وماذا لو كانا شاذ 
فكانت تنتاب الفتي لحظات من الخضوع لأفكاره تنتهي بستمناء سريع ومتعة اثمة لكنه يتمتع بيها حقا 
فعدتا كان يبدأ الاستمناء بخيالات نسائية    
لكن القذف كان لا يحدث الا وهو الرجال تحيطه 
ويبدأ بعض االقذف في ملامة نفسه الاثمة التي لا تعرف سوا المتعة الحرام 
ما ذنب الام المسكينة  ان يكون لها فتي شاذ 
ما ذنب اخوته في ان يكون لهم اخ شاذ
ما ذنب كل من يعرفه في ان يشيل عاره 
  ومع ازدياد هذه الافكار في عقل المراهق بدأ يدخل في عزلة ااو بمعنا ادق اذداد نطاق  عزلته لتضم ايضا العائلة 
فالفتي
منذ ترك منزله القديم واصدقاء الطفولة لم يكن عندها القدرة علي ان تكوين صدقات جديدا 
 فقد سكنها خوف غريب من نوع خاص
فالفتي كان يخشي ان يسأل عن والده فلا يعرف الاجابة 
حتي انه تمني كثيرا ان يقول انه مات
 فكلمة الموت ستكون مريحا اكثر فبعض الكلمات عندما تتبدل تشعرنا بالقوة  

كان كل هذا  يدور كل هذا في اعماق المراهق هل هذا قد يكون تسسبب فما اشعر بيه الان يتذكر انه قرئا  لدكتور امريكي   يقول ان العلاقة مع الاب تؤثر بشكل كبير في الميول لدي الطفل لكن الطبيب يقول ايضا ( مش دئما يؤدي اضطراب العلاقة مع الاب الي المثالية فقط يحدث هذا مع الاطفال المؤهلين لهذا جينياً
يزدد المراهق قرئا عن المثالية حتي انه حذف كلمة شاذ من قاموسه اللغوي ليستبدلها بكلمة مثلي حتي ان لم يقتنع بالكلمة لكن كانت لها تائثير ساحر علي نفسه شعرته بشيء من الارتقاء بذاته  ...(يتبع)  
   

 
 

الأحد، 30 ديسمبر 2012

لماذا رحلت(مرثية لرحيل حبيبي)

مزلت ابحث عنك دئما في اعماق احلامي
مزلت أراك في خيالي تعانقني 
تلامس انملك جسدي فيحيا من جديد كما يأتي الماء
الارض التي ظمأت عطاشا
اشتاق لمذاق شفتااك 
لقد تعبت ادور عن مذاقهم بين الرجال  
 سأامت مر شفتاهم
احتاج يا وطني لأمان جسداك عندما يحاوطني 
 فشعور الغربة يقتلني ببطيء
لماذا قررت الرحيل دون ان تخبرني
هل اصابك مكروه فئثرت الرحيل في صمت 
صمتك الذي افتقده الان
وحشني صمتك يا حبيبي 
وانت تنظر ليه 
فعينك كنت تحكي لي روايات عن عشقك لي 
دون ان تنطق كلمة
احتاج اصغائك لي وانا اهرتل بكلمات غير مفهوم 

فقط انت من كنت تفك لغزها
افتقد ياعشيقي
لنظرتك وانت  وترسم علي وجهك هذه الابتسامة التي كانت تعانق اعماقي
فتمنحني دفئا افتقده الان فالبرود تملك اعماقي
حبيبي تعبت افكر في رحيلك
المفاجيء
تعبت انتظر مجيئك لكنك لا تأتي
حبيبي
هل هنت عاليك لهذه الدرجة كيف ترا الذئاب تفترسني 
ولا تهم لنجدتي كم اعتد منك دوما
كيف تراني اسقط 
ولا تمد يدك لي 
في الماضي كنت تمد 
جسدك لنجدتي
هل حقا هنت عاليك 
هل هان عاليك وطنك 
هل هان عاليك جسدك
هل هان عاليك قلبك
 كيف لك ان تعيش بدون قلب 
فانا علي علم اليقين ااان قلبي يسكن اعمقك كما قلبك يسكن اعماقي
كيف تبعد 
دون ان تقول لي ودعا 
كيف تبعد ولا تتركلي قميصك 
استنشق راحتك منها 
كيف ترحل وتأخذ جسدك معاك
فجسدك ملكي ياحبيبي كما جسدي ملكك
 لكنك رحلت
وتركتلي ساعات الانتظار المرا
احتاجك حقا 
اريدك احقا
اشتاق لأنفسك حقا
اشتاق للنوم في سحر عينك يا حبيبي
اتمني ان ترجع غدا او بعد غدا او بعد غدا
فأنا لن أمل من انتظارك حتي لو انتظارتك
لأخر انفاس في عمري
سأنتظرك يا وطني سأنتظرك  
    
    
 

دفتر احوال السنة الجديدا

  1. لن يكون جسدي رشوة لاحد او وسيلة تقرب من احد احبا وانا علي علم من انه لا يبدلني المشاعر فالسنة الماضية علمتني ان الجنس لا يغير شيء ولن يفهم الطرف الاخر انك اعطيته شيء غالي فقط سيدير وجه ويدور علي جسد جديد
  2. كارت احمر لكل من لا اريده في حياتي 
  3. لن اصمت عن حق لي عند احد فانا رجل واستطيع اخذ حقوقي من فم الاسد
  4. لن اكون ضحية لاحد 
  5. سأصنع فرحتي بيدي سأرسم ابتسامتي بنفسي
  6. لن اضيع معظم وقتي علي مواقع التواصل الاجتماعي فعالم الواقع يناديني
  7. هأرتقي بنفسي 
  8. هقدي وقت اطول مع اصحابي الاستريت كما اعتدت دوما 
  9. لا يعني اني مثلي ان تكون حياتي بأكملها مثلية 
  10.  لا يعني اانهم يصفاني بالأدب ان لا يروا مني قلة الادب
  11. هشتغل وهكون سيد نفسي
  12. هحاول علي قد مقدر اكون مثال جيد للمثلي

الاثنين، 24 ديسمبر 2012

جبهة الدفاع عن المثليين (مناقشة )

دئما ما يحزنا وضعنا في مجتماعنا 
فنحن نعتبر الفئة الاكثر تعرضا للقهر والظلم والنفي من قبل المجتمع 
فالبهائيين والنساء والمسحيين والفقراء بلنسبة لوضعنا هم املا لنا 
لكن هم
 لهم من يدفعون عنهم ويخوضا النضال 
العجيب في امرنا  نحن 
فنحنا الفئة الاكثر معنا ولكن لا يوجد من يدافع عنا 
لا توجد هيئة تتكلم بأسمنا
هيئة نتوحد تحتها نخوض نضالنا معا
تمثلنا تكون صوت لنا تقول ان احنا موجدين
لسنا عاهرة حتي نعيش حياة العاهرة
 نعم التخفي والخوف خلق بداخل كل منا عاهر
لكننا الي الان لماذا لم نسئام حياة العاهرة 
حان وقت ان نخطوا خطوة للأمام
حان وقت ان نرا الشمس
ونحتمي بظلها كابقي خلق الله
قد اكون ما اطرحة يثير سخرية البعض
او سيثير سخرية المجتمع والعداء لنا
لكن ما هو الجديد
فكل اصحاب الدعوات الجديدة خضوا هذا لكنهم يذكرونا انهم فازوا في النهاية
لأنهم امنوا بما خضوا
فهل من امل ان نأمن نحن بحريتنا وحقوقنا