مزلت أراك في خيالي تعانقني
تلامس انملك جسدي فيحيا من جديد كما يأتي الماء
الارض التي ظمأت عطاشا
اشتاق لمذاق شفتااك
لقد تعبت ادور عن مذاقهم بين الرجال
سأامت مر شفتاهم
احتاج يا وطني لأمان جسداك عندما يحاوطني
فشعور الغربة يقتلني ببطيء
لماذا قررت الرحيل دون ان تخبرني
هل اصابك مكروه فئثرت الرحيل في صمت
صمتك الذي افتقده الان
وحشني صمتك يا حبيبي
وانت تنظر ليه
فعينك كنت تحكي لي روايات عن عشقك لي
دون ان تنطق كلمة
احتاج اصغائك لي وانا اهرتل بكلمات غير مفهوم
فقط انت من كنت تفك لغزها
افتقد ياعشيقي
لنظرتك وانت وترسم علي وجهك هذه الابتسامة التي كانت تعانق اعماقي
فتمنحني دفئا افتقده الان فالبرود تملك اعماقي
حبيبي تعبت افكر في رحيلك
المفاجيء
تعبت انتظر مجيئك لكنك لا تأتي
حبيبي
هل هنت عاليك لهذه الدرجة كيف ترا الذئاب تفترسني
ولا تهم لنجدتي كم اعتد منك دوما
كيف تراني اسقط
ولا تمد يدك لي
في الماضي كنت تمد
جسدك لنجدتي
هل حقا هنت عاليك
هل هان عاليك وطنك
هل هان عاليك جسدك
هل هان عاليك قلبك
كيف لك ان تعيش بدون قلب
فانا علي علم اليقين ااان قلبي يسكن اعمقك كما قلبك يسكن اعماقي
كيف تبعد
دون ان تقول لي ودعا
كيف تبعد ولا تتركلي قميصك
استنشق راحتك منها
كيف ترحل وتأخذ جسدك معاك
فجسدك ملكي ياحبيبي كما جسدي ملكك
لكنك رحلت
وتركتلي ساعات الانتظار المرا
احتاجك حقا
اريدك احقا
اشتاق لأنفسك حقا
اشتاق للنوم في سحر عينك يا حبيبي
اتمني ان ترجع غدا او بعد غدا او بعد غدا
فأنا لن أمل من انتظارك حتي لو انتظارتك
لأخر انفاس في عمري
سأنتظرك يا وطني سأنتظرك