الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

رحلة الشك واليقين (2)

خطايا الطفولة
لا افهم لماذا لم اصدم من عرض الفتي  لماذا ظللت جالس بجانبه لا اتكلم انظر اليه في صمت
  هل شعرت بالمتعة من واقع كلماته 
هل فتي في عمر الطفولة يعي هذا 
اتذكر جيدا ردودي عاليه واسألته ليه 
ومخاوفي ... 
في الواقع مخاوفي كانت غريبة حتي اني استعجب نفسي الان هل فقط تشكلت كل مخاوفي في ان يرنا احد من اهلي او من منطقتنا 

حتي ان الفتي رد بمنتها البرود علي مخاوفي 
هو  : سندخل داخل هذا المنزل
انا : المنزل قريب من بيتي لا اريد المشاكل
هو : ألا تريد مضاجعتي 
انا : بالطبع اريد
هو: طب يلا بينا حتي لو مش عايز تدفع متدفعش
في هذا الوقت اختبرت احاسيس لم اكن مررت بيها من قبل حتي اني لم اخجل ان انظر الي قضيبه المتدلي من فتحت سرويله
فحديثا لي جعلني اكثر جرئا في النظر اليه 
مر بعض الوقت حتي
نظر لي وقال يلا بينا بدل محنا قعدين كدا
كانت هذه الجملة الاخيرا له معي فقد تركته وكلماته ترن في رئسي
ومنظر قضيبه يملأ خيالي 
ماذا كان سيحدث لو التقينا معا ما هي المتعة التي كنا سنقطفها معا
ما هوا اصل (النيك)...
بالطبع لم احكي لأاحد عن هذا الفتي 
فبعض الأمور يجب ان تبقي سر كما ستكون معظم فصول حياتي مجرد ا سرار
لا استطيع ان افصح لأحد  عنها
 هل يمكن ان يكون هذا الحادث الصغير سبب في كوني ما انا عاليه 
ام المثلية تجري في دمائي منذ الصغر 
فالطفل الطبيعي لن يكن سيشعر بما شعرت به 
ام هذا الحادث ليس له اي علاقة بمثليتي 
فهذا الحادث ذهب الي حاله واكملت حياتي ولا اتذكراني مررت بشيء اخر  ...(يتبع)
 
  
          

  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التعليقات مفتوحة للجميع